مقاطعة كهرمان مراش من المقاطعات الأكثر أهمية من ناحية المواد الباطنية (تحت الأرض) و الموارد فوق سطح الارض . من المؤشرات على ان المقاطعة تكاد تكون موطنا مائيا هي وجود المياه الجارية و بحيرات السدود في المناطق المحيطه بالمقاطعة
الطاقة الكهرومائية
نهر جيهان الذي يبلغ طوله 425 كيلو مترا ، و بسب وجود 190 مترا منه في داخل حدود مقاطعة كهرمان مراش و بسب جريان هذا النهر في وديان ضيقة و عميقة إدى ذلك الى خلق وضع يفضي الى بناء محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية . بناء اول محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية فوق النهر كان في عام 1958 و بدأ انتاج الكهرباء من خلالها . تم انشاء اربعة عشر (14) محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية و يستمر العمل في انشاء سبعة (7) مشاريع كبيرة . عند استكمال هذه المشاريع فستصل طاقة المدينة الكهرومائية الى ما يقارب 800 ميغاواط .
الفحم البني ( اليغانيت )
تعتبر المقاطعة ذات طبيعة غنية نوعا ما من حيث التعدين . أبرز المعادن الموجودة في المدينة الفحم البني ( اليغانيت) ، القرميد ( البلاط ) ، الحجر الكلسي ، الباريت ، الحديد ، الكروم و المنغنيز .
في مقاطعة كهرمان مراش ، يوجد في الحوض الذي يقع داخل حدود احياء / اقسام إفشين و البيستان ما مجموعه 3,25 مليار طن من الفحم البني (اليغانيت) . وفقا لتلبية الطلب / الحاجة المتزايده على الطاقه و وفقا لأخواض الفحم البني الأخرى و مع نسبة الشوائب / الفحم البني الاكثر اقتصادا فإن حوض أفشين – البيستان بعد من الاولوية لتقييمه الضروري ليحمل صفة الحوض . الحوض الذي له سعة القدرة على تلبية احتياجات وقود 16 محطة توليد حرارية بقوة 344 ميغاواط . و الى وقتنا هذا منذ عام 1984 فإن حوض محطة توليد أفشين – البيستان (أ) الحرارية ما زال يعمل بقوة 4 * 344 ميغاواط . بالنسبة إلى محطة توليد أفشين – البيستان (ب) الحرارية الذي يعمل منذ عام 2005 بقوة 4 * 360 ميغاواط اتخذ مكانه بين المرافق التي تقوم بإنتاج الطاقة عبر الموارد المحلية .
في بداية عام 2013 و عبر الاتفاقات الحكومية بين دولة تركيا و دولة الامارات العربية التي تتضمن انشاء محطة كهربائية بسعة 8000 ميجا واط في حوض أفشين – البستان الفحمي مما سيؤدي الى زيادة اهمية المنطقة . بموجب هذا الاتفاق فإنه من المتوقع بناء محطات توليد طاقة حرارية جديدة بإستثمار يبلغ مقداره اثنى عشر (12) مليار دولار . بفضل المشروع ، سيتم توظيف / تشغيل ما يقارب 15 ألف شخص في فترة التشييد و توظيف ما يقارب 8500 شخص بشكل مباشر في مرحلة التشغيل (العمل ) . من المتوقع خاصة بعد انتهاء المشروع ان يحدث تطور على الصناعة الجانبية في بعض المواضيع مثل : الالات محطات توليد الطاقة الحرارية و تقنيات الفحم البني ( الليغنيت ) و التعدين .